تيمية في الطلاق" وله مسودة في الفقه في مجلدين، وله "تعاليق على محرر الشيخ مجد الدين" وله "منتخبات من كلام السّريجىّ"، و"تعليق في الصفات"، وله " الرد على بعض المتكلمين"، وله "مسألة الطلاق بأداة الشرط"، وله كتاب آخر في "الردّ على من قال: إن الطَّلاق الثلاث بلفظ واحدٍ يقع ثلاثًا"، وله "الرسالة إلى ابن رجب في الطلاق الثلاث" يقول في أولها: من العبد الضعيف الحقير يوسف بن أحمد إلى شيخ الحنابلة زين الدين ابن رجب. ورأيت في بعض كتبه في ذلك يقول إنه لم يفعل ذلك إلا لوجه الله تعالى: اعلم إنى واقف بين يديه، وقال في مسألة الطلاق الثلاث والطلاق بأداة الشرط وغير ذلك مما كان يفتى به: إنى لم أقلد في ذلك ابن تيمية، ويذكر أنَّه قد نذر على نفسه نذرًا ألف درهم لمن جاءه بدليلٍ قاطعٍ في ذلك، وأنه متى وجدَ دليلًا قاطعًا رجع إليه، وجعل ذلك لمن أتاه به. وأخبرنى بعضهم أنَّه قد كان وضع ألفًا في كيس وعلّقه في بيته. قلتُ: له الكلام الكثير على مسألة الطلاق وسمعت والدى يذكر أن له فيها قريبًا من سبعين كراسة، فمن ثَمَّ قال بعض شيوخنا: كان مُجتهدًا - انتهى -. قال ابن قاضى شهبة في "ذيله" (?) الشيخ جمال الدين يوسف بن تقى الدين أحمد بن العز إبراهيم بن شرف الدين عبد الله بن الشيخ أبى عمر المقدمى الأصل الصالحى (?) الحنبلى إمام مدرسة جدّه الشيخ أبى عمر. قال (?): وقال شيخنا (?):