أول القرن وطلب الحديث بنفسه، وسمع في جماعة معهم عبد الله بن نعمة، والدّباسى، ومن [كماليه (?)] بنت أحمد. ولى الإفتاء بدار العدل بمصر، ودرس بمدرسة أمام السلطان الملك الأشرف. ذكره الذّهبى في "المُعجَم المُخْتَصّ (?) " وقال (?): سمع ونسخ الأجزاء، ورحل إلى الثَّغر ودمشق، وقرأ طرفاً من النَّحو وعلَّقتُ عنه، له تعاليق بخطه. وقالَ ابنُ رافع (?): قرأ بنفسه، كتب بخطّه، وجمع مؤلفات منها "الغَيثُ السُّكاب في إرضاء الذّواب" ... وغير ذلك، وانتقى على بعض شيوخه، ووجد بخطِّ البَرْزَالِىِّ (?) أنه أوقفه على بعض تَصنِيفٍ له سماه: "سنا البَرقِ الوَمِيْض في ثوابِ العُوّاد والمَرِيض" وآخر سماه "تحفةَ الأبرارِ ونزهة الأبصار" اختصره من كتاب "الدُّرة اليَتيمة في