ابن قُندُس على شيخنا الشَّيخ عماد الدين ففيها نظرٌ (?)، قال الشَّيخ تقىُّ الدّين: وفاة الشَّيخ عماد الدين المذكورة تزيد على أربعين سنة، والذى يظهر أنه إنَّما قرأ عليه، وللشيخ تاج الدين المتوفى أيضًا سنة ثمان وعشرين وثمانمائة. وكان له الخَطُّ الحسن، كتب "الفروع" وله عليها حواش حسنة. ترجمه الشَّيخ شمس الدين بن ناصر الدين، فقال: الشَّيخ الِإمام العالم المقرئ الحافظ المفيد، الصالح الزَّاهد، البركة القدوة، عماد الدين أبو الفدا إسماعيل بن محمد بن بَرْدَس بن نصر بن بَرْدَس بن رسلان البَعْلَبَكِىّ الحَنبلى، مولده سنة عشرين وسبعمائة، وله مؤلفات معلومة كثيرة نظماً ونثراً. قلتُ: منها "الكِفايةُ نظمُ النهاية"