سلمة بن عبد الرحمن، وأبو واقد صالح بن محمد بن زائدة المزني، مات في آخر خلافة معاوية، وكان عثمانيا - رضي الله عنهم - (?).
قال أبو أروى الدوسي - رضي الله عنه -: " رأيت الوحي ينزل على رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وإنه على راحلته، فترغو وتفتل يديها، حتى أظن أن ذراعها تنفصم، وربما بركت، وربما قامت مؤدة يديها، حتى يسرَّى عنه من ثقل الوحي، وإنه ليتحدر منه مثل الجمان" (?)، وقال: "كنت أصلي صلاة العصر مع رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، ثم آتي ذا الحليفة أمشي، فآتيها ولم تغب الشمس" (?).
لم أقف عليه منسوبا إلا أن يكون رفاعة بن سعد بن ثعلبة بن لؤي بن عامر بن غنم دُهمان بن منهب بن دوس، وكان رفاعة الدوسي هذا شارك فيما يظهر في فتح مصر، وخُطة له دار في الفسطاط (?).
لم أقف على ما يفيد عنه سوى عبارة: "والنعمان، وأمه: بنت زهير الدوسي" (?).
ولم أعرف النعمان هذا، ولا اسم أمه، ولا زهير والدها الدوسي.
زياد بن عبد الرحمن الأزدي، هو دوسي من بني شريك بن مالك (?) أخو هناءة بن مالك (?)، بطن من زهران بن كعب، من شنوءة، من الازد، من القحطانية، وهم: بنوا