وقع خلط في بعض المصادر بتعدد الترجمة الوالحدة بجعلها تراجم لأشخاص عدة مثل: جنادة الأزدي، جنادة الزهراني، جنادة الدوسي، جنادة بن أبي أمية، جنادة بن كبير، جنادة بن مالك، وهذا في الحقيقة شخص واحد، هو صاحبنا هذا، وأيضا الصحيح أنه صحابي ابن صحابي، رضي الله عنهما، وهو جنادة بن أبي أمية: كبير أو مالك (?)، أبو أمية الدوسي الزهراني (?)، الأزدي (?)، كان من صغار الصحابة، سمع النبي - صلى الله عليه وسلم -، وروى عنه وعن الصحابة، ولأبيه صحبة (?)، وكان من كبار الغزاة في العصر الأموي، شهد فتح مصر، وولي البحر لمعاوية - رضي الله عنه - على غزو الروم في الصوائف، وفي الشتاء، فتحت رودس في خلافة معاوية على يده، وروى جنادة عن النبي (?) مباشرة، ومما يؤيد صحبته - رضي الله عنه - أنه قال: دخلت على رسول الله - صلى الله عليه وسلم - في نفر من الأزد يوم الجمعة، فدعانا رسول الله - صلى الله عليه وسلم - إلى طعام بين يديه، فقلنا: إنا صيام، فقال: «صمتم أمس؟ » قلنا: لا، قال: «أفتصومون غدا؟ » قلنا: لا، قال: «فافطروا» ثم قال: «لا تصوموا يوم الجمعة منفردا» (?)، وهو تاسع تسعة دخلوا على رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فقال لهم ذلك (?).