رواية: سمى الرجلين، قال: «إذا لقيتم هبار بن الأسود، ونافع بن عبدالقيس، فحرقوهما بالنار» (?).
وسبب هذا أن أبالعاص بن الربيع؛ زَوْج زينب بنت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - لما أسره الصحابة ثم أطلقه رسول الله - صلى الله عليه وسلم - من المدينة شرط عليه أن يجهز إليه ابنته زينب فجهزها، فتبعها هبار بن الأسود ورفيقه فنخسا بعيرها فأسقطت ومرضت من ذلك، وفي رواية: أن هبار بن الأسود أصاب زينب بنت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - بشيء وهي في خدرها، فاسقطت، "رماها بشيء فأصابها" فبعث رسول الله - صلى الله عليه وسلم - سرية فقال: «إن وجدتموه فجعلوه بين حزمتي حطب ثم اشعلوا فيه النار، ثم قال: إني لأستحي من الله، لا ينبغي لأحد أن يعذب بعذاب الله» (?)،
لم أقف على ما يفيد عنه سوى قوله: كنا مع النبي - صلى الله عليه وسلم -، وهذا يوحي بصحبته، ولذلك ذكره الحافظ ابن حجر في الإصابة.
لم أقف على ما يفيد عنه سوى أنه روى عن أبي ذر، وحسين بن علي، والحسن بن علي - رضي الله عنهم -، وروى عنه نوح بن قيس (?)، وجهَّله أبو حاتم (?)، وقال بن حجر: له شيء عن أبي ذر (?).
نسب إلى دوس وهو من أبناء العم كما تقدم في ترجمة أبي أزيهر (3) وهو صحابيله إدراك، وقتل بعد وقعت بدر في حياة النبي - صلى الله عليه وسلم - ولأبي حناءة هذا بنت تسمى