رواية: سمى الرجلين، قال: «إذا لقيتم هبار بن الأسود، ونافع بن عبدالقيس، فحرقوهما بالنار» (?).

وسبب هذا أن أبالعاص بن الربيع؛ زَوْج زينب بنت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - لما أسره الصحابة ثم أطلقه رسول الله - صلى الله عليه وسلم - من المدينة شرط عليه أن يجهز إليه ابنته زينب فجهزها، فتبعها هبار بن الأسود ورفيقه فنخسا بعيرها فأسقطت ومرضت من ذلك، وفي رواية: أن هبار بن الأسود أصاب زينب بنت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - بشيء وهي في خدرها، فاسقطت، "رماها بشيء فأصابها" فبعث رسول الله - صلى الله عليه وسلم - سرية فقال: «إن وجدتموه فجعلوه بين حزمتي حطب ثم اشعلوا فيه النار، ثم قال: إني لأستحي من الله، لا ينبغي لأحد أن يعذب بعذاب الله» (?)،

(5) أبو الأسود الدوسي

لم أقف على ما يفيد عنه سوى قوله: كنا مع النبي - صلى الله عليه وسلم -، وهذا يوحي بصحبته، ولذلك ذكره الحافظ ابن حجر في الإصابة.

(6) أبو العوام الدوسي

لم أقف على ما يفيد عنه سوى أنه روى عن أبي ذر، وحسين بن علي، والحسن بن علي - رضي الله عنهم -، وروى عنه نوح بن قيس (?)، وجهَّله أبو حاتم (?)، وقال بن حجر: له شيء عن أبي ذر (?).

(7) أبو حناءة (?) بن أبي أزيهر الدوسي

نسب إلى دوس وهو من أبناء العم كما تقدم في ترجمة أبي أزيهر (3) وهو صحابيله إدراك، وقتل بعد وقعت بدر في حياة النبي - صلى الله عليه وسلم - ولأبي حناءة هذا بنت تسمى

طور بواسطة نورين ميديا © 2015