يوسف بن يعقوب القاضي، وأبو داود الحراني، وأبو غسان المسمعي، وأبو قدامة السرخسي، وأبو معين الرقاشي (?).
وقد روى حديثه الأئمة الستة المعبر عنهم بالجماعة، وانتشرت روايته في دواوين السنة، ومن شيوخه أئمة وكذلك من تلاميذه، رحمهم الله جميعا.
مات بالمنجشانية على بعد ستت أميال من البصرة، مصرفا من الحج، فحمل ودفن بالبصرة، سنة (207) أو: (208) (?).
وهب بن عبد الله بن دوس بن أبي خالد بن زهير، من شعراء أول الإسلام، وهو من بني غنم بن دوس (?)، وكثيرا ما يصحف اسم "غَنْم" إلى "غانم" وليس في ولد دوس بن عدثان من اسمه غائم، والصواب: غنم.
هكذا عده المزري رحمه الله في تلاميذ إسماعيل بن بشر بن منصور، ترجمته (26) ذكرته لاحتمال أن يكون دوسيا نسب إلى الجد الأبعد؛ ولأن شيخه دوسي.
يحيى بن الحسن بن محمد بن القاسم بن محمد بن المعافى، أبو القاسم، الدوسي، الأنباري، سكن بغداد مرة، وحدث بها عن أبي غانم محمد بن يوسف الأزرق، الأنباري، وعن محمد بن علي بن مهدي، الشاهد، والأنباري،
كان يسكن ببغداد في سكة الخرقي، من نواحي باب البصرة، وهناك (?) روى بسنده عن أنس بن مالك - رضي الله عنه - قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: «من سب أصحابي فعليه لعنة الله والملائكة والناس أجمعين، لا يقبل الله منه صرفا ولا عدلا» (?).