لم أقف على ما يفيد عنه سوى أنه من شيوخ جعفر بن محمد أبي محمد الخواص، المعروف بالخلدي، وسمع منه حبيب بن الحسن القزاز.
لم أقف على ما يفيد عنه سوى أنه كان من الوافدين على رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، دخلت المسجد الحرام، فلقيني رجال من قريش، فقالوا: إياك أن تلقى محمدا أو تسمع مقالته فيخدعك، وذكر المستغفري الحديث في إسلامه، أخرجه أبو موسى، وقال: هذه القصة مشهورة بعمرو بن الطفيل (?).
قلت: قد كان هذا شأن قريش؛ يخذلون الوافدين، ويحذرونهم من لقاء رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، ومثلهم اليوم الذين يحذرون من أهل السنة، ويصفونهم "بالوهابية" لأنهم يعملون بالكتاب والسنة، وهم أمة وسد بين الغلو في الدين والتفريط فيه، يفهمون من النصوص ما أفهم رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أصحابه، وعن الصحابة الكرام - رضي الله عنهم - أخذوا؛ ومنهم الخلفاء الراشدون - رضي الله عنهم -.
عند أبي علي القالي تحرف لفظ "حممة" بالحاء المهملة إلى "جمعة" وقد ورد الاسمان عنده في سياق واحد (?)، وهو عمرو بن حممة بن الحارث بن رافع (?) بن سعد بن ثعلبة بن لؤي بن عامر بن غَنْم بن دُهمان بن منهب بن دوس، ذكر أنه من