وعلي بن بحر بن بري القطان، وعلى بن ميسرة بن خالد الهمذاني ثم الرازي، وعمرو بن رافع القزويني، وعيسى بن أبي فاطمة الرازي، والفضل بن غانم البغدادي قاضي الري، والفيض بن وثيق البصري، ومحمد بن إسحاق البلخي، ومحمد بن حميد الرازي، ومحمد بن عائذ الدمشقي، ومحمد بن عبد الله بن أبي حماد القطان، ومحمد بن عمرو زنيج الرازي، ومحمد بن المبارك الصوري، ومحمد بن مقاتل الرازي، وأبو جعفر مخلد بن مالك بن جابر الرازي، ومقاتل بن محمد الرازي، وموسى بن نصر بن دينار الرازي وهو آخر من روى عنه، وهشام بن عبيدالله السني الرازي: وأبو زكريا يحيى بن محمد، ويحيى بن يوسف الزمي، ويوسف بن موسى القطان الرازي (?)، رحمة الله علينا وعليهم.
توفي قبل المائتين.
أبو عبدالله، ابن عم أبي هريرة، وقيل: ابن أخيه، روى عن أبي هريرى قال - رضي الله عنه -: "جاء ماعز بن مالك إلى هزال فقال: إن الآخر زنى قال: فأت النبي - صلى الله عليه وسلم - فأخبره قبل أن ينزل فيك قرآن.
قال: فأتاه فأخبره حتى شهد أربعا، فأمر برجمه فرجم"، فأتى عليه رجلان فقالا: "يا خيب هذا، ستر الله عليه فلم يستر على نفسه، فأهيج كما أهيج الكلب"، فأتيا النبي - صلى الله عليه وسلم - وإذا جيفة فقال النبي - صلى الله عليه وسلم -: «انهسا من هذه الجيفة» فقالوا: "يا رسول الله، هذه الجيفة لا نستطيعها".
فقال النبي - صلى الله عليه وسلم -: «ما أصبتما من أخيكما أنتن، فوالذي نفسي بيده، لقد رأيته يتغمص في نهر الجنة» وقال: «ألا رحمته يا هزال؟ » (?).
وروى عنه التأمين وغيره.
روى عنه بشر بن رافع، وأبو الزبير (?).