فقِسْ مَحَلْ اللُّغْزِ تجْرَحْ (?) بِه ... مِنْ بعد تصحيفِكَ قلبَ الحَسُودِ

وقوله في ناقة:

يا أيُّها القارىءُ ما آيةٌ ... أحرُفُها أبعةٌ ظاهِرهْ

وقيل حرف واحدٍ كلُّها ... فاعجب لها مِنْ آيةٍ باهرَهْ

وقوله في مصحف:

وما اسمٌ شريفٌ في اسمه وصفاتِه ... ومقداره مِنْ (?) كلِّ ما لاح أشرفُ

يحرِّفُه الأعداءُ لكن مُحبّه ... إذا حرَّفوه قال: هذا مُصحفُ

وقوله في عرفة:

ما اسمٌ يحبُّه أولو (?) التقى (?) غدا ... ظرفَ مكانٍ وزمانٍ وصِفَهْ

يخفى على ذي الحِذْقِ لكن إن بدا ... مِنْ بعد وَصْفٍ فيه بقلبٍ عرفهْ

[مقاطيعه]

ومِنَ الثاني قوله:

وقائلٍ هلْ عملٌ صالحٌ ... أعددتَه يدفعُ عنك الكُرَبْ

فقلت: حسبي خدمةُ المصطفى ... وحبُّه، "فالمرءُ مع مَنْ أحبْ"

وقوله:

يقولُ حسودي إذْ مدحتُ محمَّدًا ... ليَشْفَعَ لي هل أنت بالشِّعرِ واصلُ

وهل لكَ عند المصطفى مِنْ وسيلةٍ ... وهل أنتَ مستجدٍ؟ فقلت: وسائلُ

طور بواسطة نورين ميديا © 2015