وكتب إليه الشيخ شمسُ الدِّين محمد الهيثمي فيما رأيتُه منسوبًا إليه، ولا أتحقَّق هل هو الآتي (?) في المُلغزين (?) أو غيره -ما نصُّه:

يا سيدًا حفَّني مِنْ ذاته شرفٌ ... وعمَّني (مِنْ) (?) أيادي جُوده تُحَفُ

الهيثميُّ إلى الباب الكريم أتى ... كالسَّعْدِ يَمكُثُ أو كالهَمِّ ينصَرِفُ

فأجاب:

أهلًا بشمس أتى للفضل يغترف ... إني (?) له بجميع الفضل أعترفُ

ادخل إلى منزلٍ يشتاق رُؤْيتكُم ... ومِنْ ثمارِ الهَنا والعِزِّ يقتطِفُ

يا أيها الشمسُ يا بدرٌ ويا قمرٌ ... محمدٌ لم يكن في البأس ينصرِفُ

وكتب (?) إليه بعضهم (?):

ما يقولُ سيِّدي (?) المفتيُّ في ... مُهَفْهَفٍ بمقلةٍ كَحْلَى وفي

وأغيدٍ ذو (?) حاجِبٍ سودٍ وفي ... ماذا يقولُ سيِّدي فيه وفي

فأجابه:

وافى الحبيبُ سيِّدي وما تَفِي ... كم عاشقٍ متيَّمٍ قد ماتَ في

بادرْ إلى وَصْلِ الحَبِيبِ لتَنْتَفي ... عنك الهموم وقمْ إليه وأنتَ في

طور بواسطة نورين ميديا © 2015