علاء الدين الفاضل جلال الدين أبو الفضل عبد الرحمن، أو بعد وجوده، لكن قبل تأهُّله، وإلا فكان يقول: إنهم أربعة في نَسَقٍ، وهو نوع ظريف.
وفي هذا البيت أيضًا الفاضل بدر الدين محمد بن الشهاب أحمد بن التاج ابن قاضي القضاة جلال الدين، بل كان للقاضي علاء الدين ابنٌ اسمه بهاء الدين محمد، ختم القرآن، وصلَّى به للناس على جاري العادة في مدرستهم، واستدعى أبوه شيخنا ليلة الختم، وكان حافلًا، وخطب المذكور بحضوره، وروى في الخطبة (?) عنه "الحديث المسلسل بالأولية"، فكاد القاضي علم الدين يُقَدُّ مِنْ ذلك، لكونه من جماعة بيته وفي مدرسة والده. واستمرَّ العلاء المذكور متأخرًا عنده بسبب ذلك، ولم ينفكَّ هو عن محبة شيخنا، والمداومة على الدعاء له حتى الآن. وكذا من الأسباب المقتضية لعدم تقدم العلاء عند عمِّ واللَّه: معارضتُه له في ادّعاء القرابة بين كعب وطلحة، كما أسلفتُه قُبيل الإشارة إلى المحنة من الباب الرابع (?).
والعلَّامة الحُفَظَة علاء الدين علي بن المغلي الحنبلي، استكتب "المقدمة". والعلامة علاء الدين علي بن خطب الناصرية، كتب بخطه منا "تغليق التعليق"، و"المقدمة" وغيرهما. والعلامة المفنَّن سراج الدين عمر قارىء الهداية الحنفي، كتب "المقدمة" بخطه. والإمام البدر محمد بن إبراهيم البشتكي. كتب قطعة من "تهذيب التهذيب" وغيرها. والشيخ شمس الدين محمد بن الخضر بن المصري، كتب بخطه "المقدمة"، وكثيرًا مِنَ "الشرح"، وغير ذلك. والعلامة المفنَّن شمس الدين محمد بن عبد الدائم البرماوي، كتب "المقدمة" وغيرها، بل "المقدمة" أحد أصوله في "شرح البخاري" الذي عمله. والعلامة كمال الدين محمد بن محمد بن حسن الشُّمُنِّي، كتب بخطه منها الكثير.
وشيخ القرّاء العلامة شمس الدين أبو الخير محمد بن محمد بن محمد بن الجزري، نسخ بخطه من أول "المقدمة"، واستعان بجماعة حتى