المشار إليه فيها، وبقيت معه (?) أيَّده اللَّه حتى الآن.
[وقرأت بخطِّ بعض فُضلاء الشاميِّين أن المستقرَّ فيها بعد العلاء بن الصَّيرفي ولده سراج الدين، فانتزعها القطبُ منه، ويشبه أن يكون ذلك بعناية مخدومه البهاء بن حجِّي، ثم التمس مِنْ صاحب الترجمة أن يفعل ما تقدم، فنقوى حُجَّة البهاء على الشَّاميْين، وإلَّا فهُم كانوا يستصغرونه عن ذلك] (?).
ويليها الفقه. وكان قد ولي تدريس الفقه بالشَّيخونية في سنة إحدى عشرة وثمانمائة، رغب له عنه الإمام نور الدين علي بن سيف (?) الأبياري، بعد أن استقرَّ فيها، ودرس بها يومًا واحدًا، ورغب عنها لصاحب الترجمة، فدرس فيها إلى. . . . (?)، رغب عنه للقاضي شهاب الدين الأموي، عرف بابن المحمّرة.
[ثم وليه الونائي، ثم القاياتي، ثم العلاء القلقشندي، ثم السِّراج الوروري، ثم التقي القلقشندي، ثم البدر بن القطَّان، ثم الشهاب الأبشيهي. أولُ مَنْ وليه البهاءُ أبو حامد بن تقي الدين السُّبكي، ثم بعد موته استقرَّ فيه الشيخ ضياء الدين] (2).
وولي تدريس الفقه بالشَّريفية الفخرية التي بحارة الجَوْدَرِيَّة، وهي الآن مع الشيخ شمس الدين اليامي، سنة ثمان وثمانمائة، كما ذكره هو في ترجمة أحمد بن يوسف مِنْ "معجمه"، عوضًا عَنِ الشَّيخ زين الدين حرمي عم البهاء بن حرمى وأخيه البدر، ثم رغب عنها للشيخ نور الدين علي القِمَني، ثم أخذها عنه الشهاب اليامي والد المذكور.