واغفر لناشِرِها الشَّريف لأنه (?) ... لا شكَّ عبدٌ (?) للإله مُريدا
كم مِنْ كتابٍ قد ختمْ وجوامع ... بوجودِ شيخ العصر هو معهودا
يا ربَّ أبقيه لجمع دائمًا ... ما طار طيرٌ في الغصون غريدا
ومنهم: شخص من المنزلة:
أنشدني لنفسه، وكتب بهما لصاحب الترجمة:
يقبِّل الأرضَ إجلالًا لقدْرِكُم ... عبدٌ لنحوكم قد جرَّه الشَّغَفُ
أسبابُ عدلك عنه الصَّرف قد مُنعت ... فهل لكم مِنْ إضافاتٍ فتنصرفُ
* * *
ومنهم: بعض مَنْ لا أستحضره الآن، وذلك حين تَلَبَّس العلامة القاياتي بقضاء الشافعية، فقال:
قد خَفَقَت بسعودك في العُلا راياتْ
وعسقلان التي بك حازَتِ الغَايَاتْ
يُنسب بها لك دروس العلم والغاياتْ
ثمَّ الشجاعة، ويعزى الجُبن للقَاياتْ
وممَّن علمته مدح شيخنا، ولكن ما وقفتُ الآن على شيء مِنْ نظمهم: الشيخ العالم جمال الدين عبد اللَّه الزيتوني، والبدر ابن الشَّريدار الواعظ، وأنشدناها مِنْ لفظه بحضور الممدوح. وأبو المواهب المغربي