كالبحر مقتَحَمًا والبدرِ ملتثمًا ... والفجرِ مبتسَمًا والزَّهر مختَتما
وقوله:
إن كنت خنتُك في الهوى فجحدتُ مِنْ ... قاضي القضاة نوالَه المبذولَا
وجعلتُ في علم الحديث نظيرَه ... مَنْ يجهلُ المعقولَ والمنقولَا؟
وقوله:
يا حبَّذا النِّيلُ المباركُ جاريًا ... في مصرَ جرى الفضلُ مِنْ عُلمائها
والَى لجودِ العسقلاني مَنْ غَدا ... شهابًا لذي العَليا بأفْقِ سمائها
ومنهم: الإِمام النحوي أبو عبد اللَّه محمد بن محمد بن محمد بن إسماعيل الأندلسِيِّ، ثم القاهري، عرف بالرَّاعي.
فأنشدني مِنْ نظمه في أبيات:
فكم قد ثَوى يقضي لكم كلَّ حاجةٍ ... ويُحسن لولَا الدَّهرُ قد خان وارتَجَعْ
شمائلُه تحلُو وشهرةُ عِلمه ... وفضلٌ وآدابٌ وحِلْمٌ ومُصْطَنَعْ
فتى كمُلَتْ فيه المحاسنُ كلُّها ... ومِنْ عِلْمِه نورُ الهداية قد سطَعْ
ومنهم: صاحبنا (?) البدر محمد بن محمد بن محمد بن محمد [بن محمد] (?) الأنصاري سبط الحسني.
فقرأت بخطه ما نصه: وقلت لما كمل "فتح الباري":