ومنه ما كتبه النواجي يهنئه ببعض الأعياد قوله:
ليَهْنَ بك العيدُ الذي تم سعده ... ونال بكم يا شيخَ الاسلامِ إسْعَادَهْ
وعوَّدتنا فيه الضَّحايا فأجْزِنَا ... بفيضِ نَداكَ الجمِّ منك على العَادة
وقوله:
لئن طوَّلتَ في الإحسان جدًّا ... فقد طابقتُ إذ قصَّرتُ مدحَا
وأصبح معلنًا لك بالتَّهاني ... لسانُ العَبْدِ في فِطْرٍ وأضحى
ومنهم: [أحد مَنْ كتب إليَّ بالإجازة] (?) الشيخ شمس الدين محمد بن الخضر ابن المصري، كما سيأتي في الأسئلة المنظومة مِنَ الباب السادس.
وكذا قاضي صفَد محمد بن عبد الرحمن.
ورأيت لابن المصري أسئلة نثرية صدَّرها بقوله:
يا طالبًا علم الحديث وسالكًا ... طُرُقَ الهدى بتتبُّع الآثارِ
إن رُمتَ كشفَ غوامضٍ فيه أتت ... مرَّتْ عليها بُرْهةُ الأعصارِ
إلزمْ إمامًا حافظًا لمتونِه ... وفنونه ورجاله الأخيارِ
قاضي القُضاة وعالمَ العصر الذي ... فاقَ الأنامَ بفضله المِدْرارِ
تلقى إليه جميعَ ما فيه الهدى ... مِنْ سُنَّةِ الهادي النبي المختارِ
ثمَّ ذكر أسئلته.
ومنهم: الشيخ شمس الدين محمد بن زين بن محمد بن زين [بن