عُمرُ "ثلاثُ شُخُوصه" تعنو لَدَى ... شخص به لي جاد مِنْ مختُومِهِ

مِنْ جُمَّلٍ باللام لو قد جاد لي ... ما فزتُ مِنْ جود الأنام بجيمِهِ

لا عيب فيه غير كتمِ هباتِه ... يا حبذا الموهوب من مكتومِهِ

. . . . . . . . . . . . . . . (?) ... في إيثاره والليث في تضمينِهِ

[الطنوبي]

ومنهم: الشيخ الشرف عيسى بن سليمان (?) الطُّنُوبي.

فمما امتدح به صاحب الترجمة ما أنشد عقب ختم "شرح البخاري" بالبيبرسية. [ثم أنشدنيه إياه بعد] (?).

سمحتُم بشرحٍ جاء أغلى من العين ... فحصَّنْتُكم باللَّه وهو مِنَ العَيْنِ

تَحَلَّى بشرحٍ العِلم فخرًا وعندما ... تجلَّى أبان الجهل عنا مِنَ البينِ

وأضحت سطورُ العلمِ فيه جواهرًا (?) ... تُعدُّ على الطُّلاب سِمْطين سِمْطينِ

ومَاسَ بقُرْطٍ مِنْ وجوه نُقولِكُم ... فمن تاجها والقرطِ فُزنا بفَلوين (?)

تُنقِّح شرحًا للبخاري بلا مَيْنٍ ... به (?) فتح الباري عَنِ الكاف والنُّونِ

وأخذل جيم الجُورِ إذ باء بالمنى ... وأظهرَ عَيْنَ العدلِ من سرِّ يسنِ

غدا جَنَّةً للعلم فيه حدائقٌ ... تنزَّهَ فيها ناظرُ العَيْنِ في العَيْنِ

فطبتُ بلَمْيا حوره متمسكًا ... وأقلعَ غينٌ كان في الفكر يُلهيني

طور بواسطة نورين ميديا © 2015