وقوله أيام ولاية القاياتي، ولُصِقَا بموضع جلوسه بالمنكوتمرية:
لن يَبْلُغَ الأعداء فيك مرادَهم ... كلَّا ولن يصِلُوا إليك بمكرِهمْ
فلك البِشارةُ بالولاء عليهم ... فاللَّه يجعلُ كيدَهم في نحرِهمْ
وقوله عند ولايته عقب السفطي:
لقد لطفَ اللَّه الكريمُ بخلقه ... وأضحكهم مِنْ بعدِ فيضِ المدامِعِ
فولَّى عليهم أحمدًا وكفَى به ... إمامًا وحَبْرًا وهو في الخلق شافعي
[ومنهم: عبد القادر النِّحريري الواعظ.
مدحه بعشرة أبياتٍ فيما بلغني، ولم أقف عليها. ويقال: إنَّه أعطاه جائزته عشرة دنانير] (?).
ومنهم: عبد اللطيف بن نصر اللَّه الطَّويلي.
وله فيه مدائح كثيرة، منها ما كتب به إليه [مما سمعته منه] (?):
إذنًا -رعاك اللَّه- في إنشادِ ما (?) ... قد قلتُ فيكَ مِنَ المديحِ مُنظَّمَا
في غيرِ هذا الوزن وزنًا سيِّدي ... وسينشدَنَّ مُفَعَّلًا ومقسَّمَا
مِنْ وافرٍ والنُّونُ فهي رَوِيُّهُ ... محروزةٌ والحَدْ وفتحةَ أعلَمَا
وخروجها ياءٌ وأما رِدْفُها ... ألفٌ وقد أحكمتُ ذاك فأحكَما