ومنهم: عبد الرحيم. . . (?) له كما سيأتي في المطارحات.
ومنهم: العلامة عبد السلام بن أحمد البغدادي الحنفي، [وقد حملت عنه كثيرًا] (?) فكتب إليه يستبطئه قضيَّةً كان استعان به فيها:
أيا مَنْ بأمرِ اللَّه والحقِّ يَصْدَعُ ... ومَن لجميعِ النَّاس كالغيث يَنْفَعُ
ويا مَنْ لآثار الرسول محمدٍ ... غَدا وحدَه عنها يَذُبُّ ويَدْفَعُ
ويا شافعيًا في زمانك أوحدًا (?) ... فَتَاواكَ قد شاعت فلا تتقنَّعُ
ويا حاكمًا أضحى إمَامًا وقُدوةً ... عفيفًا تقيًا زاهدًا (?) متورِّعُ
ويا قائمًا في الليل يُحييه قانتًا ... بذكر وقرآنٍ يصلي ويخشعُ
شهابًا مضيئًا بل وشمسًا مُنيرةً ... تضيءُ الدَّياجي حينَ تبدُو وتطْلُعُ
لئن جُدتم أو حِدْتُم أو عدلتُم ... فإنَّ ضميري عندك الدَّهرَ أجمعُ
[وكتب (?) إليه أيضًا عند عودِه للقضاء عقِبَ القاياتي:
الحمدُ للَّه مُنشِي الخلق إيجادًا ... وباعثِ الرُّسْلِ إشراقًا وأمجادًا
صلَّى الإلهُ عليهم ما بدَا أُفقٌ ... وأشرق الشَّمسُ أغوارًا وأنجادًا
ثم الصلاةُ على أزكى الورى نسبًا ... محمدٍ سيِّد الكونين مَنْ سادًا