فصل
وقد رأيت أن أُلحِقَ بهذا الباب نُبذةً مما امتُدِحَ صاحبُ التَّرجمة به، لمقاربة شبهه بالباب في الجملة، مرتبًا له على حُروف المعجم في أسماء المادحين، وما أحقَّه بالقول لهم:
وإنَّا ومن يُهدي القصائد نحونا ... كمُسْتَبْضعٍ تَمرًا إلى أرض خَيبرَا
وفي المعنى أيضًا غير ذلك. فأحفظ آخِرَ مقطوع آخَرَ.
كمبضع تمرًا إلى هجر
فمنهم: الخطيب الأديب برهان الدين إبراهيم بن أحمد المليجي، وله فيه مدائح كثيرة، منها ما أنشده بحضرة صاحب الترجمة وجماعة بالمدرسة المنكوتمرية عقب ختم "فتح الباري"، فقال [فيما أنشدنيه لفظًا] (?).
كم نعمة قاضي القضاة أنَالَها ... ويقولُ إن دنت الخطوب: أنَا لَهَا
وهو الإمام وشيخُ الإسلام الَّذي ... لمَّا تقاصَرَتِ العُلومُ أطالَها
"شرحُ البخاري" آيةٌ وَافَى بها ... فتحٌ مِنَ الباري أطابَ مَقالَها