شيوخه

وأما سرد من تحمل عنهم رواية، وكذا من استفاد منهم، وقسمتهم أقسامًا.

الأول: فيمن سمع منه الحديث، ولو حديثًا تامًّا (?).

الثاني: فيمن أجاز له ولو في استدعاءات بنيه، وإن كان فيهما مع الثالث مَنْ هو في السند مثله أو يليه.

الثالث: فيمن أخذ عنه مذاكرةً أو إنشادًا، أو سمع خطبته أو تصنيفه، أو شهد له ميعادًا، وربما يكون في كل منهما من تلمذ له، وعنه استفاد، على جاري العادة بين الحُفَّاظ والنُّقَّاد، إذ في إيراد كل مَنْ كتب عنه مِنَ الشيوخ والتلامذة والأقران، دلالة على محبَّته للعلم، وعلوِّ مرتبته في هذا الشأن.

وقد جعلهم صاحبُ الترجمة في "معجمه" على قسمين، فرقَّمت علو كلِّ اسم بالقلم الهندي (?) محلَّه منهما، وأخَّرت منهما دون العشرين نفسًا إلى ذكر الطَّلبة، مع الرقم عليهم أيضًا وكذا زدت (?) طائفة قليلة لم يذكرهم رقّمت عليهم (زاي)، واللَّه المستعان.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015