فأجاد، وابن سيد النَّاس في "عيون (?) الأثر" و"نور العيون". وكتب علي "العيون" حافظُ حلب البرهان الحلبي تصنيفًا، وأبو الرَّبيع الكلاعي في "الاكتفاء"، والذَّهبي في مجلد (?) والعماد ابن كثير في مقدمة "تاريخه"، وأحسنَ ما شاء. والمحبُّ الطَّبري، والقاضي عزّ الدين ابن جماعة في مصنَّفين. ولعثمان بن عيسى بن دِرْباس الماراني "الفوائد المثيرة في جوامع السِّيرة"، ونظم العراقي "ألفيَّة" في السيرة، مشى فيها على "سيرة" مختصرة لمغلطاي، كتب عليها -أعني "سيرة مغلطاي"- فوائد الشَّيخان الشَّمس البرماوي والشَّرف أبو الفتح المراغي. وجرَّد ذلك في تصنيفٍ مفرد الشَّيخ تقي الدين بن فهد المكي الهاشمي، وشرح هذا "النظم" الشهاب ابن رسلان، ومِنْ قبلِه المحب ابن الهائم، لكن ما وقفت عليه. [ثم وقفت على مجلد منه] (?) وبعض أبيات مِنْ أوَّله صاحبُ التَّرجمة، كما أسلفتُه وتمَّمْتُ عليه، لكن لم أُبرِزْه إلى الآن. وكذا نظمَ السِّيرة الشِّهابُ ابن العماد الأقفهسي، وشرحه. ونظمها أيضًا فتح الدين بن الشَّهيد، والفتح ابن مِسمار، وشرحه. وكذا برهان الدين البقاعي، وشرحه أيضًا، لكن إلى الآن في بيته. ولجماعة مِمَّن أدركناهم، كالشيخ شمس الدِّين البَرماوي في تصنيفين، وابن ناصر الدين، وكتابه حافلٌ نفيسٌ، والتَّقي المقريزي في كتابه "الإمتاع".
وجمع المغازي: موسى بن عقبة، وابن عائذ، وعبد الرَّزَّاق، والواقدي وسعيد بن يحيى الأموي وآخرون، منهم أبو القاسم التَّيمي الأصبهاني.
ودلائل النبوة (?): أبو زُرعة الرَّازي، وثابت السَّرقُسْطي، وأبو نُعيم الأصبهاني، والنَّقَّاش المفسِّر، وأبو العبَّاس المُستَغفري، والطَّبراني،