وأُحْضِرَ مجلسَ جدِّه، وتردَّد له الفقيه جعفر السَّنهوري القارىء للتَّعليم وغيره، وحجَّ مع أبويه، وجاور، ومات كلٌّ مِنْ أبويه في حياته، فصبر ورُزِق عدَّة أولاد، تأخَّر حين تبييض هذه التَّرجمة منهم محمد، [وهو ذكي فَطِن، أرجو فيه الخير] (?)، وابنتين غيره.

[ومن زوجاته]:

ومن زوجات صاحبُ التَّرجمة أيضًا. . . (?) زوجة الزين أبي بكر. . . (?) الأمشاطي. تزوجها بعد موته، وكان أسند وصيته إليه.

وعتيقة العلَّامة نظام الدِّين يحيى ابن العلَّامة سيف الدِّين الصِّيرامي، شيخ الظَّاهرية، تزوَّجها في مجاورة أمِّ أولاده في سنة أربع وثلاثين، وكان سيِّدُها قد مات في سنة ثلاث وثلاثين وثمانمائة، ورُزِقَ منها شيخُنا ابنَةً في يوم الثلاثاء خامس رجب سنة خمس وثلاثين، وهي بقاعة المشيخة بالبيبرسية، سماها آمنة (?). وكتبها في بعض استدعاءات ولده محمد، ثم ماتت في ثالث عشر شوال سنة ست وثلاثين وبموتها طُلِّقَتْ أمُّها، فإنَّه كان علَّق طلاقها عند سفره إلى آمد على موتها، وتزوَّجها بعهده الشّريف الجَرَواني (?).

[زوجته ليلى الحلبية]:

ومنهن ليلى ابنة محمود بن طوغان الحلبية (?)، تزوجها حيث سافر مع

طور بواسطة نورين ميديا © 2015