في ذمَّة تبع الدين ابن حِتِّي (?) التاجر، المذكور، وأن تحت يدي مسطورًا شرعيًا لورثة المرحوم جلال الدين محمد (?) ولد (?) المرحوم نور الدين علي الطَّنْبَذِي في ذمَّة شهاب الدين أحمد البرماوي بقية معاملة بينه وبين تاج الدين ابن حِتِّي، وأنه كان يُبدي بمقتضى مسطور شرعيٍّ في ذمَّة المقرِّ الكمالي كاتب السِّرِّ الشريف ألف دينار، ونسلمَ المسطورَ المذكور لما انفصلتُ من وظيفةِ القضاء في أول سنة إحدى وخمسين أمينُ الحكم العزيز (?) إذ ذاك، بمقتضى إشهاد عليه، وهو القاضي ولي الدين الأسيوطي، وتسلم منِّي أيضًا مسطورَ المعاملة بين ولَدَي الطَّنبَذِي جلال الدين وبين تاج الدين [ابن حِتِّي المتضمن الرهن الزَّركش على ما وقع البيع فيه وبرئت ذمة ابن] (?) حتِّي منه إلّا قدر معيّن، بشهادة زين الدين القمني.

وأن فخر الدين بن ذُؤيب تسلَّم مني ألفَ دينار ذهبًا، منها خمسمائة دينار على أن يشتري بها (?) مِنْ أصناف التِّجارة بالإسكندرية، فيُسْأل عمَّا فعل فيها، والقولُ قولُه، وللوارِثِ تحليفُه. وأنَّ المسطورَ المكتتَبَ عليه أنَّ الذي تسلَّم مِنِّي مِنَ الفلوس المضرُوبة وغيرها ممَّا يشهدُ بها (?) المسطور المذكور، وذكر أنَّه اشترى به الكودة ما ذكر، أنَّه خَزَنَهُ بالمخزن المنسُوب إليَّ بفندق الكارم، لم يقع بيني وبينه فيه حسابٌ ولا مفاصَلَةٌ، وعليه الخروجُ مِنْ عهدته، فإنِّي ما أمضيتُ ذلك، وعليه خلاصُ نفسِه مِنْ تَبِعَتِه. وكذا عليه خروجُه مِنْ تَبِعَةِ السَّفرة

طور بواسطة نورين ميديا © 2015