وسمع عليه "شرح النخبة"، ولازمه واختصَّ به.

ومات كلٌّ منهما ولم يعلم بوفاة الآخر، مات هذا بصفد وشيخنا بالقاهرة. وهذا نحو ما قاله ابن حبَّان في ترجمة عتَّاب بن أسيد الصحابي رضي اللَّه عنه مِنْ ثقاته أنَّه توفي يوم وفاة أبي بكر الصِّديق رضي اللَّه عنهما، ولم يعلم أحدهما بموت الآخر، لأنَّ هذا مات بمكة وذاك بالمدينة.

272 - علي بن سليمان بن يوسف بن أحمد بن عبد الملك بن عبد الواحد ابن الشَّيخ معالي، الشَّيخ نور الدين التِّلواني، أخذ عنه درايةً وروايةً.

273 - علي بن سودون العلائي الإبراهيمي الحنفي. سمع عليه كثيرًا.

274 - علي بن طُعَيمة، الشَّيخ نور الدين الجراحي.

سمع عليه في "الأربعين المتباينات" مع الجلال القِمَّصي، وقال لي: إنه كان يحفظ "الشفا" لعياض. ولازم صاحبُ التَّرجمة فهو -مع التاج عبد اللَّه الميموني الماضي، والشمس الشبراوي الآتي- ممن انفرد بحفظ ["الشفا"، كما أن الجلال القمصي والتبريزي ممن انفرد بحفظ] (?) "المصابيح".

275 - علي بن عبد الرحمن، الشَّيخ نور الدين القمني، صهر الشَّيخ زين الدين. قرأ عليه في علوم الحديث، وفي العروض رفيقًا لأبي القاسم النُّويري.

276 - علي بن عبد اللَّه بن علي السَّنهوري الأزهري المالكي، الشَّيخ نور الدين.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015