وقد بسط شيخنا المنلا إبراهيم الكردي الشهرزوري ثم المدني الكلام على كيفية التلقين وعلى دليله وعلى سلسلته في كتابه إنباه الأنباه وهو ما ذكره بقوله اعلم أولا أن السنة المطهرة وردت بتلقين الذكر عند المبايعة ومطلقا أما عند المبايعة فهو مارواه الحافظ أبو بكر أحمد بن عمرو بن عبد الخالق السجستاني،حَدَّثَنَا الحسن بن علي السكوني، حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ عَيَّاشٍ، عن رَاشِدُ بْن دَاوُدَ، عَنْ يَعْلَى بْنِ شَدَّادِ بْنِ // 205 // أَوْسٍ، عَنْ عُبَادَةَ بْنِ الصَّامِتِ، وَشَدَّادٌ، حَاضِرٌ فَصَدَّقَهُ قَالَ: كُنَّا عِنْدَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ: هَلْ فِيكُمْ غَرِيبٌ؟ يَعْنِي أَهْلَ الْكِتَابِ، قُلْنَا: لاَ يَا رَسُولَ اللهِ، قَالَ: أَغْلِقُوا الْبَابَ، وَقَالَ: ارْفَعُوا أَيْدِيَكُمْ، فَقُولُوا: لاَ إِلَهَ إِلاَّ اللَّهُ، فَرَفَعْنَا أَيْدِيَنَا سَاعَةً، ثُمَّ وَضَعَ نَبِيُّ اللهِ صلى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَدَهُ، ثُمَّ قَالَ: الْحَمْدُ لِلَّهِ أَنَّكَ بَعَثْتَنِي بِهَذِهِ الْكَلِمَةِ، وَأَمَرَتْنِي بِهَا، وَوَعَدْتَنِي عَلَيْهَا الْجَنَّةَ، إِنَّكَ لاَ تُخْلِفُ الْمِيعَادَ، ثُمَّ قَالَ: أَبْشِرُوا فَإِنَّ اللَّهَ قَدْ غَفَرَ لَكُمْ.

قال البزار: هذا لانعلمه يروى إلا بهذا الإسناد. (1)

----------------------------------------

(1) هذا الحديث أخرجه البزار في المطبوع من (مسنده) ، (2717) هكذا: حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ عَبْدِ اللهِ بْنِ الْجُنَيْدِ، قَالَ: أَخْبَرَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ الْعَلاَءِ الْحِمْصِيُّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ عَيَّاشٍ، به. وليس في آخره تعليقة البزار.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015