فالنّفس، وهو هواء الزفير، أكثر في الأصوات المهموسة منه في الأصوات المجهورة (?).
- ونصّ أبو علي وابن جني وابن أبي مريم على أن المجهور أقوى صوتا من المهموس (?)، وجعل ابن أبي مريم من ذلك وجه التسمية فيهما (?) (?).
- قسّم المهدوي الحروف في الشدة والرخاوة إلى ثلاثة أقسام:
الأول- شديدة لا يخالطها الصوت، وهي حروف اشتدّ لزومها فامتنع الصوت أن يخالطها، وهي ثمانية: الهمزة، والقاف، والكاف، والجيم، والطاء، والدال، والتاء، والباء؛ يجمعها قولهم: (أجدك قطّبت).
والثاني- شديدة يخالطها الصوت، فهذه شديدة لكن لم يشتدّ لزومها في مخارجها حتى لا يخالطها الصوت إلى انقطاعها، وهي خمسة: العين، واللام، والنون، والراء، والميم؛ يجمعها قولهم: (من رعل) (?).
والثالث- رخوة يجري الصوت معها، وهي ما عدا ما ذكر من الصنفين الشديدين (?).
- وقسّمها ابن أبي مريم في الاعتبار نفسه إلى ثلاثة أقسام أيضا: