تفرّد ابن أبي مريم بمعنى للفم لم يرد عند غيره، وهو مجموع أحياز الحروف كلّها، قال: «ولهذه الحروف ... أحياز ثمانية، وهي مواضع من الفم، كل عدة من الحروف لها موضع مخصوص يسمّى حيّزا ... » (?)
وميّزوا في الفم:
- و (شجره)، وهو مفرجه (?).
- و (مقدّمه)، ويقابل أوله وأقصاه (?).
- و (سقفه)، وهو الحنك الأعلى (?).
وردت اللهاة مفردة (?)، ومجموعة على (لها) (?) و (لهوات) (?)، وعرّفها ابن أبي مريم بأنها اللحمة المسترخية التي هي كالزّنمة في أقصى الفم عند أدنى الحلق (?).