اتباعا لضم الجيم (?). قال ابن جني:
«ومثل هذا في إتباع الإعراب البناء ما حكاه صاحب الكتاب (?) في قول بعضهم (?):
وقال: اضرب الساقين إمّك هابل (?)
كسر الميم لكسرة الهمزة.» (?)
- فمنه كسر الفاء من الْبُيُوتَ [البقرة 189] وأخواته لأجل الياء، قال أبو علي: « ... وأما من قال: (شيوخ) و (جيوب) فكسر الفاء، فإنما فعل ذلك من أجل الياء، أبدل من الضمة الكسرة، لأن الكسرة للياء أشد موافقة من الضمة لها.» (?)
- ومنه أيضا قلب الضمة والكسرة فتحة لحرف الحلق، فمضارع (فرغ) و (نحت): (يفرغ) و (ينحت)، وجاء: (يفرغ) و (ينحت) بالفتح (?)، لأجل حرف