النطق، لميلهم إلى الاقتصاد في الجهد العضلي، ولا شك أن حذف الحركات فيه تيسير واقتصاد، وهو ما يسعى إليه التميمي البدوي، بخلاف الحجازي المتحضر الذي يسعى إلى إعطاء كل صوت حقه من البيان (?).

- والإسكان يكون في الضم والكسر، ولا يكون في الفتح إلا شاذا لخفته (?) (?).

أورد ابن خالويه أن الأصمعي قال لأبي عمرو: أنت تميل في قراءتك إلى التخفيف، فلم لم تقرأ: وَيَدْعُونَنا رَغَباً وَرَهَباً [الأنبياء 90] بالإسكان؟ فقال له: ويلك! أجمل أخفّ أم جمل؟ (?)

وقال ابن جني: «وما جاء عنهم من ذلك في المفتوح، فشاذ لا يقاس عليه، نحو قوله (?):

وما كل مبتاع ولو سلف صفقه ... يراجع ما قد فاته برداد (?)

يريد: سلف، فأسكن مضطرا.» (?)

طور بواسطة نورين ميديا © 2015