- الإشمام-

- الإشمام هنا الإشارة بالشفتين إلى الضمة من غير تصويت (?).

قال أبو علي: «وذلك أن الإشمام عند النحويين ليس بصوت ... وإنما هو تهيئة العضو لإخراج الصوت الذي هو الضم ليدل عليه، وليس بخارج إلى اللفظ.» (?) (?)

- واختصاص الإشمام بالضمة دون غيرها من الحركات يعود إلى أنها من الواو، والواو تخرج من بين الشفتين وبهما تعالج. قال ابن أبي مريم:

«لأن الإشمام تهيّؤ اللفظ بالضمة وضم الشفتين استعدادا لإخراج ما كان من جنس الواو، وهذا لا يمكن مع الإشارة إلى الكسرة» (?) أو الفتحة (?) (?).

- ويكون الإشمام في المدغم كما يكون في الموقوف عليه، نحو قوله تعالى: لا تَأْمَنَّا [يوسف 11]، وذلك «أن الحرف المدغم بمنزلة الحرف الموقوف عليه من حيث جمعهما (?) السكون.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015