ولا تشديد في القلب، إنما هو بدل لا إدغام فيه، لكن الغنة التي كانت في النون باقية، لأن الحرف الذي أبدلت من النون حرف فيه غنة أيضا، وهو الميم الساكنة (?).

- «وعلة بدل النون الساكنة ميما إذا لقيتها باء أن الميم مؤاخية للباء، لأنها من مخرجها ومشاركة لها في الجهر، والميم أيضا مؤاخية للنون في الغنة وفي الجهر. فلما وقعت النون قبل الباء، ولم يمكن إدغامها في الباء، لبعد ما بين مخرجيهما، وبعد إظهارها لما بينهما من الشبه، ولما بين النون وأخت الباء من الشبه وهي الميم، أبدلت منها حرفا مؤاخيا لها في الغنة، ومؤاخيا للباء في المخرج، وهو الميم.» (?) (?)

4 - الإخفاء:

- وذلك عند باقي الحروف التي لم يتقدّم لها ذكر (?)، نحو: مَنْ شاءَ [الكهف 29]، ومَنْ كانَ [البقرة 97]، ومَنْ جاءَ [الأنعام 160]، ومِنْ قَبْلُ [البقرة 25]، وشبهه (?).

- «والغنة ظاهرة مع الإخفاء، كما كانت مع الإظهار، لأنه كالإظهار ...

طور بواسطة نورين ميديا © 2015