يا با المغيرة ربّ أمر معضل ... ... ... ... ... (?)
ولو كان ذلك كله على التخفيف القياسي، لكانت بين بين ولم تحذف.» (?)
- وقوله تعالى: تَأْكُلُ مِنْسَأَتَهُ [سبأ 14] (?)، قرأ نافع وأبو عمرو وأبو جعفر:
(منساته) بإبدال الهمزة المفتوحة ألفا. قال المهدوي:
« ... ومن قرأ بألف ساكنة في موضع الهمزة، فإنه أبدل الهمزة ألفا على غير قياس، ومثله قول الشاعر (?):
إذا دببت على المنساة من هرم ... فقد تّباعد عنك اللهو والغزل» (?) (?)
- ذهب د. عبد الصبور شاهين بعد أن نفى العلاقة الصوتية بين صوت الهمزة وأصوات المدّ واللين (?)، إلى أن تخفيفها في نحو: (آمن، وأومن، وإيمان) ليس بإبدالها حرف مدّ من جنس حركة ما قبلها كما رأى القدامى، وإنما بإسقاطها ومطل الحركة قبلها، للحفاظ على كمية المقطع وإن اختلف نوعه. قال: