من قرأ بالتنوين جعل (عزير) مبتدأ، و (ابن) خبره؛ ومن قرأ بحذفه احتمل وجهين (?):
الأول: أن يكون (ابن) نعتا ل (عزير)، وهو مبتدأ أو خبر، أي: صاحبنا عزير بن الله، أو عزير بن الله صاحبنا.
والآخر: أن يكون (عزير) مبتدأ، و (ابن) خبره، كالقراءة الأولى، وحذف التنوين لالتقاء الساكنين، تشبيها له بحروف المدّ.
ومثله قول الراجز (?):
لتجدنّي بالأمير برّا ... وبالقناة مدعسا مكرّا
إذا غطيف السّلميّ فرّا (?)
أراد: غطيف السلمي.
وقول الشاعر (?):
تذهل الشّيخ عن بنيه وتبدي ... عن خدام العقيلة العذراء (?)