من قرأ بالتنوين جعل (عزير) مبتدأ، و (ابن) خبره؛ ومن قرأ بحذفه احتمل وجهين (?):

الأول: أن يكون (ابن) نعتا ل (عزير)، وهو مبتدأ أو خبر، أي: صاحبنا عزير بن الله، أو عزير بن الله صاحبنا.

والآخر: أن يكون (عزير) مبتدأ، و (ابن) خبره، كالقراءة الأولى، وحذف التنوين لالتقاء الساكنين، تشبيها له بحروف المدّ.

ومثله قول الراجز (?):

لتجدنّي بالأمير برّا ... وبالقناة مدعسا مكرّا

إذا غطيف السّلميّ فرّا (?)

أراد: غطيف السلمي.

وقول الشاعر (?):

تذهل الشّيخ عن بنيه وتبدي ... عن خدام العقيلة العذراء (?)

طور بواسطة نورين ميديا © 2015