- أكثر ما جاء فيه الحذف في كتب الاحتجاج: المضعّف، وإحدى التاءين المبدوء بهما المضارع، والتنوين.
1 - المضعّف:
- نحو قوله تعالى: وَتُخْرِجُ الْحَيَّ مِنَ الْمَيِّتِ وَتُخْرِجُ الْمَيِّتَ مِنَ الْحَيِّ [آل عمران 27]، قرأ ابن كثير وأبو عمرو وابن عامر وشعبة: (الميت) بالتخفيف في الموضعين، وقرأ الباقون: (الميّت) بالتضعيف.
من شدّد فهو على أصل الكلمة (?)، ومن خفّف استثقل تشديد الياء مع كسرها، فحذف إحدى الياءين، وهي الثانية (?)، إذ كان حذفها لا يخلّ بلفظ الكلمة ولا يحيل معناها.
ونحوه قولهم في (أيّم): أيم، وفي (أيّن): أين (?)، وفي (ضيّق): ضيق، وفي (طيّف): طيف، وفي (ليّن): لين، وفي (هيّن): هين.
ولا فرق في المعنى بين (الميّت) مثقلا و (الميت) مخففا. قال الشاعر (?):