وهذا إذ سمعت تجيب عنه ... ولم تمض الحكومة بالتظني
وحكى ثعلب (?): لا وربيك (?) لا أفعل، أي: لا وربّك.
وقرئ: فذانيك [القصص 32]، والوجه أنه شدّد النون من (ذانك) تعويضا عن حذف ألف (ذا)، ثم أبدل من النون الثانية ياء لثقل التضعيف.
وقال تعالى: ثُمَّ ذَهَبَ إِلى أَهْلِهِ يَتَمَطَّى [القيامة 33]، أي يتمطّط من المطيطاء (?).
وقال تعالى: وَقَدْ خابَ مَنْ دَسَّاها [الشمس 10]، أي: دسّسها.
- غير أن أبا علي جعل هذا الإبدال منوطا بالسماع، قال:
«وليس كل المضاعف يبدل من حروف التضعيف منه، وإنما يبدل فيما سمع.» (?) (?) (?)