انظروا إلى الذي أمركم به من كتابه , وأراكم من آياته، وأعزكم بعد الذلة، فاستمسكوا به يرضى به ربكم عنكم، وأبلوا ربكم في هذه المواطن أمرا، تستوجبوا الذي وعدكم به من رحمته ومغفرته , فإن وعده حق، وقوله صدق، وعقابه شديد. وإنما أنا وأنتم بالله الحي القيوم , إليه ألجأنا ظهورنا، وبه اعتصمنا (?) وعليه توكلنا، وإليه المصير , يغفر الله لي وللمسلمين» .