وكبيرة وأسباب هذا الكذب تافهة ولا مبرر لها (?) .

وكان من نتائج المؤتمر الذي نظمه مجلس الشؤون العالمية في شمال كاليفورنيا موضوعه وسائل الإعلام والرأي العام: أن وسائل الإعلام تستخدم قوتها الضخمة لخدمة مصالح ملاكها الذين يروجون لوجهات النظر المعارضة أو يقللون من شأنها، كما أن وسائل الإعلام تهدد الأخلاق العامة بالخطر (?) .

وعلى الرغم من النجاح المهني الذي حققه كل من (ليرنستاين) و (ووداورد) في كشف فضيحة (ووترجيت) فإنهما اتبعا العديد من الخطوات غير الأخلاقية في سبيل تحقيق هذه النتيجة، ومن هذه الخطوات غير الأخلاقية الكشف عن سرية أحد المصادر الرئيسية المباشرة من أجل التأكد من دقة المعلومات، والبحث عن معلومات من المحلفين، وهذا غير جائز قانونا، واستخدام العديد من أساليب التحايل لتجنب التعرف عليها، أو الإمساك بهما أي أنهما استخدما أساليب غير أخلاقية (?) .

ثم أين الحيدة في الإعلام الليبرالي الأمريكي الذي زعمها في مبادئه الأخلاقية إذا كانت الحكومة الفيدرالية الأمريكية تسيطر على النشر مساحة نحو 132000 مم، يعمل تحت سقفه 6200 موظف، ويتبع له حوالي 100

طور بواسطة نورين ميديا © 2015