وَهَيْمَنَ عَلَى مَا بَيْنَ يَدَيْهِ مِنَ الْكِتَابِ، وَذَلِكَ يَعُمُّ الْكُتُبَ كُلَّهَا، شَاهِدًا وَحَاكِمًا وَمُؤْتَمَنًا، يَشْهَدُ بِمِثْلِ مَا فِيهَا مِنَ الْأَخْبَارِ الصَّادِقَةِ.
وَقَرَّرَ مَا فِي الْكِتَابِ الْأَوَّلِ مِنْ أُصُولِ الدِّينِ وَشَرَائِعِهِ الْجَامِعَةِ الَّتِي اتَّفَقَتْ عَلَيْهَا الرُّسُلُ، كَالْوَصَايَا الْمَذْكُورَةِ فِي آخِرِ الْأَنْعَامِ، وَأَوَّلِ الْأَعْرَافِ، وَسُورَةِ سُبْحَانَ، وَنَحْوِهَا مِنَ السُّوَرِ الْمَكِّيَّةِ.
قَالَ تَعَالَى: