أَوْ بَعْضِ مَنْ يُعْتَقَدُ فِيهِ الْمَشْيَخَةُ، كَالْحَلَّاجِيَّةِ، وَأَمْثَالِهِمْ.

فَمَنْ قَالَ: إِنَّ اللَّهَ سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى حَلَّ، أَوِ اتَّحَدَ بِأَحَدٍ مِنَ الصَّحَابَةِ، أَوِ الْقَرَابَةِ، أَوِ الْمَشَايِخِ، فَهُوَ مِنْ هَذَا الْوَجْهِ أَكْفَرُ مِنَ النَّصَارَى الَّذِينَ قَالُوا بِالِاتِّحَادِ وَالْحُلُولِ فِي الْمَسِيحِ، فَإِنَّ الْمَسِيحَ عَلَيْهِ السَّلَامُ أَفْضَلُ مِنْ هَؤُلَاءِ كُلِّهِمْ.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015