إِذَا كَانَ لَهُ سَبَبٌ يَقْتَضِي التَّخْصِيصَ لَمْ يَدُلَّ عَلَى أَنَّ مَا سِوَى الْمَذْكُورِ مُخَالَفَةٌ، وَهَذَا الَّذِي يُسَمَّى مَفْهُومَ الْمُخَالَفَةِ وَدَلِيلَ الْخِطَابِ.

وَالنَّاسُ كُلُّهُمْ مُتَّفِقُونَ عَلَى أَنَّ التَّخْصِيصَ بِالذِّكْرِ مَتَى كَانَ لَهُ سَبَبٌ يُوجِبُ الذِّكْرَ غَيْرَ الِاخْتِصَاصِ بِالْحُكْمِ لَمْ يَكُنْ لِلِاسْمِ اللَّقَبِ مَفْهُومٌ، بَلْ وَلَا لِلصِّفَةِ كَقَوْلِهِ تَعَالَى: {وَلَا تَقْتُلُوا أَوْلَادَكُمْ خَشْيَةَ إِمْلَاقٍ} [الإسراء: 31] .

طور بواسطة نورين ميديا © 2015