شئ ثم يذهب فيفسر " مهما تأتنا به، من آية " بمعنى الوقت، فيلحد في آيات الله، وهو لا يشعر. وهذا وأمثاله مما يوجب الجثو بين يدي الناظر في كتاب سيبويه. انتهى كلامه.

وذكر ابن مالك في التسهيل أن مهما قد يستفهم بها. والمشهور أنها لا تخرج عن الشرطية. وأما قوله:

مهما لي، الليلة، مهما ليه ... أودى بنعلي، وسرباليه

فلا حجة فيه، لاحتمال أن تكون مه بمعنى: اكفف، وما هي الاستفهامية.

وزعم السهيلي أن مهما قد تخرج عن الأسمية، وتكون حرفاً

طور بواسطة نورين ميديا © 2015