فتختص بالأفعال، ويليها المضارع، نحو " فلولا تشكرون ". والماضي، نحو " فلولا نفر من كل فرقة، منهم، طائفة ". وقد يليها اسم معمول لفعل مقدر، نحو: لولا زيداً ضربته، أو معمول لفعل مؤخر، نحو: لولا زيداً ضربت، كما تقدم في ألا. وإذا وليها الماضي كان فيها معنى التوبيخ. وكذلك غيرها من حروف التحضيض. ومن تقدير الفعل بعدها قول الشاعر:

تعدون عقر النيب أفضل مجدكم ... بني ضوطرى، لولا الكمي المقنعا

أي: لولا تعدون الكمي، أو لولا تبارزون الكمي، ونحو ذلك.

واعلم أنه قد بقي للولا قسم آخر، تكون فيه بمعنى لو لم.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015