وذلك في ثلاثة مواضع: الأول: أن يقصد بها مجرد الاستفهام عن النفي، نحو: ألا رجل في الدار. ومنه قول الشاعر: ألا اصطبار لسلمى، أم لها جلد الثاني: أن يقصد بها التوبيخ، كقول حسان.

ألا طعان، ألا فرسان عادية الثالث: أن يقصد بها التمني، كقول الشاعر:

ألا عمر، ولى، مستطاع رجوعه ... فيرأب ما أثات يد الغفلات

فألا في المواضع الثلاثة مركبة، بغير إشكال، ولا باقية على

طور بواسطة نورين ميديا © 2015