مذهب الكسائي أن أو هذه ناصبة للفعل، بنفسها. وذهب قوم من الكوفيين، منهم الفراء، إلى أنه انتصب بالخلاف. ومذهب البصريين أن أو هذه هي العاطفة، والفعل بعدها منصوب ب أن مضمرة. وهو الصحيح.

وقد نظمت معاني أو في هذين البيتين:

ب أو خير، أبح، قسم، وأبهم ... وفي شك، وإضراب، تكون

ومثل ولا، وواو، أو لنصب ... بإضمار، لحرف، لا يبين

آ

حرف من حروف النداء، حكاه الأخفش، والكوفيون. وزعم ابن عصفور أنه للقريب، كالهمزة. وذكر غيره أنه للبعيد. وهو الصحيح، لأن سيبويه ذكر رواية، عن العرب، أن الهمزة للقريب، وما سواها للبعيد. والله أعلم.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015