الفصل الأول
تعريف الجنة والنار، وذكر أسمائهما
الجنة لغة: البستان، ومنه الجنان، والعرب تسمي النخيل: جنّة (?).
وفي مختار القاموس: الجنَّة: الحديقة ذات الشجر والنخل، وجمعها: جنان (?).
والجنة في الاصطلاح: هو الاسم العام المتناول لتلك الدار [التي أعدها الله لمن أطاعه]، وما اشتملت عليه من أنواع النعيم، واللذة، والبهجة والسرور، وقرة العين (?).
أما أسماء الجنة، فيقول ابن القيم رحمه الله: في أسماء الجنة ومعانيها واشتقاقاتها: ((ولها عدة أسماء، باعتبار صفاتها، ومسماها واحد باعتبار الذات، فهي مترادفة من هذا الوجه، [وتختلف باعتبار الصفات، فهي متباينة من هذا الوجه]، وهكذا أسماء الرب ـ، وأسماء كتابه، وأسماء