وقال الإمام الطحاوي رحمه الله: ((والجنة والنار مخلوقتان، لا تفنيان أبداً، ولا تبيدان، فإن الله تعالى خلق الجنة والنار قبل الخلق، وخلق لهما أهلاً، فمن شاء منهم إلى الجنة فضلاً منه، ومن شاء منهم إلى النار عدلاً منه، وكلٌّ يعمل لما قد فرغ له، وصائرٌ لما خُلق له، والخير والشر مقدران على العباد)) (?).

ومن الأحاديث الدالة على وجود الجنة الآن:

[حديث] كعب بن مالك - رضي الله عنه - قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: ((إنما نسمة المؤمن طائرٌ يعْلُقُ في شجر الجنة، حتى يرجعه الله تبارك وتعالى إلى جسده يوم يبعثه)) (?) (?).

طور بواسطة نورين ميديا © 2015