والراهب وَالَّذِي كَانَ سَببا فِي إِيمَان قريته بعد أَن أَمر الملكَ أَن يُسَمِّي باسم رب الْغُلَام ويقتله على مشْهد من النَّاس، فَفعل فَقتله؛ فَآمن النَّاس بِرَبّ الْغُلَام - سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى - ثمَّ قَالَ: [وَقَدْ قِيلَ: إِنَّ الْغُلَامَ دُفِنَ فَوُجِدَ زَمَنَ عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ وَيَدُهُ عَلَى صُدْغِهِ، كُلَّمَا رُفعت خَرَجَ الدَّمُ مِنْ جُرْحِهِ، وَإِذَا تُركت أُعِيدَتْ عَلَى الْجُرْحِ (?) .
وَقَدْ سُقْنَا هَذِهِ الْقِصَّةَ، وَهِي من أمثل مَا جَاءَ فِي هَذِه الْمَعْنَى لِمَا فِيهَا مِنَ الْعِبَرِ، وَالَّتِي يُمْكِنُ أَن يُسْتَفَاد مِنْهَا بعض الْأَحْكَام ...
السَّادِسَ عَشَرَ: إِبْقَاءُ جِسْمِهِ (?) حَتَّى زَمَنِ عُمَرَ رَضِي الله عَنهُ إِكْرَاما لأولِياء اللَّه،