(إِذا كَانَ الشتَاء فأدفئوني ... فَإِن الشَّيْخ يهدمه الشتَاء)
أَي إِذا جَاءَ الشتَاء قَالَ الشَّاعِر
(فدى لبني ذهل بن شَيبَان نَاقَتي ... إِذا كَانَ يَوْم ذُو كواكب أَشهب)
أَي إِذا وَقع
وَأما قَول عنترة
(بني أَسد هَل تعلمُونَ بلاءنا ... إِذا كَانَ يَوْمًا ذَا كَوْكَب أشنعا)
فَإِنَّهُ أَرَادَ إِذا كَانَ الْيَوْم يَوْمًا ذَا كواكب قَالَ الله عز وَجل فِي سُورَة النِّسَاء
{إِلَّا أَن تكون تِجَارَة} وَالْمعْنَى إِلَّا أَن تقع تِجَارَة وَمن قَرَأَ {تِجَارَة} فَالْمَعْنى إِلَّا أَن تكون التِّجَارَة تِجَارَة وَقَالَ لبيد بن ربيعَة