(إياك أَدْعُو فَتقبل ملقي ... واغفر خطاياي وثمر ورقي)
الْوَرق يُرَاد بِهِ المَال من الْإِبِل وَالْغنم وكل مَا حسن حَال الرجل جَائِز أَن يُسمى وَرقا يشبه بورق الْغُصْن
وَقَالَ آخر
(وَإِيَّاك لَو عضتك فِي الْحَرْب مثلهَا ... جررت على مَا سَاءَ نابا وكلكلا)
أَرَادَ أَنْت لَو عضت إِلَّا أَنه أظهر الْكِنَايَة فَقَالَ عضتك فأوقع الْفِعْل على الِاسْم وألغى كَاف الْكِنَايَة وَقَالَ آخر
(لعمرك مَا خشيت على عدي ... سيوف بني مُقَيّدَة الْحمار)
(وَلَكِنِّي خشيت على عدي ... سيوف الرّوم أَو إياك حَار)
أَرَادَ حارثا وَأَرَادَ وخفتك فَلم يستقم عَلَيْهِ الشّعْر فَقَالَ إياك وَقَالَ آخر
(إِلَيْك حَتَّى بلغت إياكا)